أعلن بنك البحرين والكويت، الرائد في القطاع المصرفي بمملكة البحرين، عن توقيع اتفاقية تعاون مع لوموفي الشركة المتخصصة بإدارة التطوير المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهود البنك المستمرة لتعزيز كفاءات موظفيه وتمكينهم من الوصول إلى أدوات تعليمية متقدمة تسهم في تنمية المواهب وتضمن مسارات تعلم متخصصة، بما يدعم تطوير القدرات البشرية ورفع جاهزيتهم لمواكبة التحولات المستقبلية في القطاع المصرفي.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيحظى موظفو البنك بإمكانية الوصول إلى مكتبة متكاملة تضمّ محتوى من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، تغطي نطاقًا واسعًا من المهارات التقنية والقيادية والتجارية والمختصة بالتصميم يستجيب لمتطلبات القطاع المالي، كما يتضمن البرنامج إتاحة أدوات متقدمة لتقييم الكفاءات وتحليل فجوات المهارات، وتتيح تطور الموظفين بفعالية عالية، بالإضافة إلى تمكين فريق العمل من رفع أدائه المهني وتعزيز جاهزيته.

وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة نجوى الأحمد، رئيس الموارد البشرية في بنك البحرين والكويت، قائلة: “إنّ هذا التعاون يأتي في إطار التزام البنك بتعزيز قدرات كوادره البشرية وترسيخ ثقافة التعلم المستمر وتمكين الموظفين من التطور والازدهار في بيئة عمل ديناميكية وسريعة التغير. كما إننا نؤمن في بنك البحرين والكويت بأن الاستثمار في الأفراد والكوادر الأساسية يسهم في النمو المستدام، ومن خلال حلول الشركة المتقدمة، سنتمكن من تسريع عملية تحديد الكفاءات، وتصميم مسارات تعليمية مخصصة تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل موظف، إلى جانب تزويد فرق العمل بالأدوات والرؤى التي تضمن لهم البقاء في طليعة القطاع المالي”.

وأضافت الأحمد أن هذا التعاون يعدّ دعماً لاتفاقية التعليم المستمر التي ينتهجها البنك لتأهيل دائمًا موظفيه وبشكلٍ مستدام، امتدادًا لنهج البنك الواسع في تطوير المواهب الوطنية والارتقاء بمهاراتها بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، انسجامًا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأكدت أن البنك لا يزال ملتزمًا بتحديات الاستراتيجية في تنمية رأس المال البشري، من خلال الحرص على إثراء موظفيه بمعارف متنوعة وشاملة، ومهارات رفيعة وجاهزية كاملة لمواكبة التحولات المستقبلية في القطاع المصرفي بتوفير قنوات تدريبية وتطويرية ملموسة.

من جانبها، أعربت السيدة أحمد فرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوموفي، عن اعتزازها بالتعاون مع بنك البحرين والكويت، مؤكدة أن هذه الخطوة الاستراتيجية نحو إحداث تحول نوعي في منهجيات تطوير الكفاءات داخل القطاع المالي، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر في المؤسسات المصرفية. وأوضحت أن منصة لوموفي تتيح “أن تسمح وتيرة تطوير السلوك من خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، بما يتيح للبنوك تصميم وتطوير تجارب تعليمية متكاملة للقطاع المصرفي بكفاءة ودقة ومرونة، وتمكنّهم من اكتساب مهارات مستقبلية عبر برامج الابتكار وتسهم في بناء منظومة عمل أكثر تطورًا واستدامة”.