أعلنت شركة «سبرينج» اليوم عن اطلاقها الرسمي لهويتها الجديدة، التي توحّد تحت مظلتها مجالات بناء الشركات الناشئة، وتمكين رواد الأعمال، وتصميم منظومات الابتكار، وتطوير الشراكات الاستراتيجية، وتيسير الوصول إلى رأس المال، وذلك في إطار منصة موحّدة تجمع بين رؤية واضحة وفريق واحد ورسالة مشتركة تهدف إلى تعزيز مشهد الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.

كانت الشركة تُعرف سابقًا باسم “سبرينج فنتشر سيرفيسز” و”سبرينج ستوديوز”، وقد شهدت خلال الأعوام الماضية تحولًا نوعيًا ونموًا متسارعًا تمثّل في توسيع نطاق برامجها، وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، وتكثيف حضورها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتجسّد الهوية الجديدة هذا النمو والتطور، كما تمهد لانطلاقة مرحلة جديدة من بناء المنظومات الريادية وتأسيس الشركات.

وتستند إعادة الهوية إلى مسيرة تطور وزخم متواصلين، إذ بدأت “سبرينج” كمركز لبناء الشركات الناشئة، تعمل جنبًا إلى جنب مع روّاد أعمال طموحين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قائمة، ومع اتساع خبراتها أدرك فريق “سبرينج” أن احتياجات المؤسسين تتجاوز خدمات بناء الشركات وحدها، لتشمل منظومات متكاملة تدعم النمو، وشبكات استثمارية تفتح آفاق التمويل، وشركاء استراتيجيين يساهمون في دفع مسار التوسع وتعزيز التأثير المستدام.

واليوم تمزج “سبرينج” بين منهجية حاضنة المشاريع الريادية ونطاق منصة بناء المنظومات الاقتصادية والابتكارية، وذلك بفضل دعم مستثمريها وشركائها، ومن بينهم شركة ساليكا للاستثمار (المعروفة سابقًا باسم هامبرو بيركس) وفاراداي للاستثمارات وصندوق الصناديق “الواحة”، إلى جانب مجموعة من الشركاء الإقليميين والدوليين، حيث تواصل “سبرينج” تمكين الشركات الناشئة بالموارد والخبرة والمصداقية اللازمة لتوسيع أعمالها داخل المنطقة والعالم.

وبهذه المناسبة قالت السيدة زينب خميس، المدير العام لشركة سبرينج: “في شركة “سبرينج” نعمل على صياغة ملامح المستقبل لرواد الأعمال والصناعات ومنظومات الابتكار فقد بدأنا رحلتنا من خلال تأسيس الشركات الناشئة بصورة عملية ومباشرة، ومع مرور الوقت أدركنا أن وفرة رأس المال لا تقابلها وفرة في الشركات الجاهزة للاستثمار والتوسع، وهو ما يشكّل الفجوة التي نسعى إلى معالجتها. وانطلاقًا من كوننا منصة متكاملة للابتكار، نقوم بتصميم برامج تسريع الأعمال، وإدارة التمويل، وبناء الشركات الناشئة، وتنفيذ برامج وطنية تهدف إلى تحويل الأفكار الطموحة إلى نتائج واقعية ذات أثر ملموس. فالابتكار لا يتعثّر بسبب محدودية الأفكار، بل نتيجة ضعف القدرة على تنفيذها، ومن هنا تأتي رسالتنا في “سبرينج” لجعل الابتكار عملية قابلة للتطبيق، وتحقيق أثر مستدام يسهم في تطوير منظومات ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة”.

وتعمل “سبرينج” من خلال خمسة محاور مترابطة تشمل رأس المال، والقدرات، والمنظومة، والشراكات، والشبكات، بما يضمن توفير الدعم الشامل للمؤسسين والمنظومات على حد سواء لتحقيق نمو مستدام. وتجسد الهوية الجديدة التزام “سبرينج” المتواصل بتمكين رواد الأعمال أصحاب الرؤى الطموحة، وتعزيز المنظومات الريادية المحيطة بهم. ومع سجل حافل بتحويل الأفكار الجريئة إلى شركات قابلة للنمو والتوسع، تواصل الشركة دورها في تحقيق التكامل بين رأس المال والقدرات التشغيلية، وتعزيز التأثير الفعلي للشركات الناشئة والمؤسسات والجهات الحكومية في المنطقة.