“ثينك سمارت” ومايكروسوفت يطلقان مبادرة بالبحرين لتعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي

183

أعلنت “ثينك سمارت للتطوير والتدريب”، الرائدة في مجال تطوير المهارات الرقمية في منطقة الخليج عن شراكتها مع عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت” للمشاركة في فعالية (AI Fest)، المبادرة العالمية التي تأتي احتفالًا بالذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، حيث تنطلق هذه الحملة بتاريخ 8 أبريل 2025 بمحاولة تاريخية لتسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكبر عدد من المشاركين الذين يستكملون درسًا إلكترونيًا في الذكاء الاصطناعي خلال 24 ساعة فقط – في إنجاز غير مسبوق يُجسّد روح التحدي والابتكار.

وعقب هذه المبادرة العالمية، تنطلق رحلة معرفية تمتد 50 يومًا، تُفتح خلالها أبواب التعلم المجاني في مجال الذكاء الاصطناعي أمام المشاركين من مختلف دول الخليج والعالم، وتتضمن هذه المرحلة تجارب تطبيقية، وتحديات تفاعلية، وجلسات تدريبية يقودها نخبة من الخبراء، مما يمنح المشاركين فرصة نادرة لاكتساب مهارات عملية متقدمة تسهم في إعدادهم لمستقبل تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد السيد أحمد الحجيري، الرئيس التنفيذي لثينك سمارت، أهمية هذه المبادرة لمستقبل الخليج الرقمي، قائلاً: “نفخر بشراكتنا مع مايكروسوفت في فعالية AI Fest، وهي مبادرة تتماشى مع توجهات دول الخليج نحو تبني الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للتحول الرقمي. ففي مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسائر دول المنطقة، تتسارع وتيرة الاستثمارات الحكومية في هذا المجال الحيوي لبناء اقتصاد معرفي تنافسي قائم على الابتكار، وتمثل هذه المبادرة منصة استراتيجية لتسريع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والأعمال والقطاع الحكومي، مما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية للمنافسة في الأسواق العالمية. ومن خلال تمكين الأفراد والمؤسسات بالمهارات اللازمة في هذا المجال، نُسهم في تحفيز الابتكار، وتعزيز فرص التوظيف، وترسيخ مكانة الخليج كمركز إقليمي وعالمي للريادة الرقمية.”

وأوضح أنه من خلال الانضمام إلى فعالية Microsoft AI Fest، لا يقتصر الأمر على المشاركة في محاولة غير مسبوقة لتسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس بل يتجاوز ذلك ليشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل مهني واعد، حيث سيحصل المشاركون على فرصة استثنائية لاكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت مطلبًا أساسيًا في سوق العمل العالمي، مما يعزز تنافسيتهم ويفتح أمامهم آفاقًا مهنية جديدة. 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *